الرياضة
قبل انطلاق موسم كرة السلّة اللبنانية للعام ٢٠١٦ تألّق لاعب نادي الرياضي بيروت مع المنتخب اللبناني وأمتع الجمهور بأداء عالمي خصوصاً من المسافات البعيدة ليعود من بعدها في بطولة حسام الدين الحريري الدولية ليهدي القلعة الصفراء اللّقب في المباراة النهائية بسلّة ثلاثية في آخر ثواني المباراة ويهدي الجمهور الأصفر لقب جديد.
ليعود الأمير من جديد مع انطلاقة بطولة بيبسي لهذا الموسم ويأكّد أنّه سلاح فتّاك يمكن أن يغيّر مجرى المباراة ويقلب الطاولة على المنافس كمباراة الرياضي والهومنتمن في المنارة التي كانت متقاربة منذ انطلاقتها إلى حين دخول أمير الذي استطاع تسجيل خمسة نقاط في خمس ثوان فقط بعد تسجيله ثلاثية بعيدة وسرقة الكرة من بعدها وإمتاع الجمهور بدنك رائع أعطى فيه القلعة الصفراء فوزاً ثميناً على حساب المنافس الأول على الصدارة.
فأصبح أمير سعود حبيب الجمهور وليس فقط جمهور فريقه بل وصلت المحبة إلى جمهور الفرق كافّة بأدائه الرائع والممتع وبات من اللاعبين القلاقل التي وصلت محبتهم إلى الفريق الخصم حتّى.
ولكن ما حدث في آخر مباراة جمعت الرياضي بيروت بنادي اللويزة كان عكس التوقعات.فكانت المباراة متقاربة في آخر دقائقها وكان من المفترض دخول اللاعب الحاسم لتغيير المعادلة ومساعدة الفريق لحسم الفوز ولكن لم يستعن المدرب سوبوتيتش بالأمير واكتفى بتبديلات أخرى لم تعزز أداء الفريق الأصفر رغم فوزه.
هنا سؤلت الكثير من الأسئلة حول هذا التصرّف بعد أن توقّع أغلبية المتتبعين أن يقحم المدرّب سلوبودان سلاحه الفتاك لحسم الأمور.. وأصبح الجمهور اللبناني مطالباً وبشدّة رؤية أمير أكثر مشاركتاً على أرض الملعب وخصوصاً أنه يتميز بأداء فريد ويعد سلاح فتّاك من المسافات البعيدة.
فهل صحيح أن هناك خلاف بين السعود وسوبوتيتش؟؟ وهل يحذو حذو زميله السابق أحمد ابراهيم وينتقل إلى فريق آخر لإبراز موهبته خصوصاً بعد اهتمام أغلبيّة الفرق بضمّه؟
تبقى أجوبة هذه الأسئلة غامضة في الوقت الحالي، ولكن الشيء المؤكّد هو تمنّي الجمهور الأصفر واللبناني عامةً برؤية قنّاص المنتخب الوطني في المباريات أكثر فأكثر...