نشرت الإعلامية اللبنانية ديما صادق صورة لطفلة سورية تعرّضت لعدد كبير من الجروح والدماء بعد تنفيذ غارة جوية ضدها وضد أهل ضيعتها في حلب، وقد ظهرت الفتاة بحالة يرثى لها ومؤلمة جداً.

وكل ذلك حدث تحت أنظار دول العالم التي تشاهد المجازر بحق الشعب السوري ويصفقون ويتابهون ويعقدون الصفقات من تحت الطاولة.

الصورة التي نشرتها ديما هي فقط للكبار، وعلى أطفالنا عدم مشاهدة مثل هذه الصور التي قد ترعبهم فيخافون من مستقبل غامض وصادم له يقودهم للإجرام أو الإنحراف فيضيعون حياتهم بحثاً عن الأمن والأمان في البلاد العربية التي تتبع أوامر الغرب..

وما نحن سوى لعبة يتلاعب بنا الغرب فنصدق أكاذيبهم وأكاذيب الزعماء.

الطفلة السورية، ناجت المجتمع الدولي لوقف القتل في سوريا، فهي لا تريد أن تموت فالحياة لا تزال طويلة وهناك أحلام حتماً ستحققها.

ولكن هل هناك من يسمع؟

بالله عليكم لندع أطفالنا يعيشون بسلام ولندعهم بمنأى عن الأخبار السياسية ومشاهد الدماء والقتل كي لا ينشأون على مبدأ الإنتقام.

وبعيداً عن أجواء القتل والأخبار “يالي بتقطع القلب” فقد أنجبت ديما ابنتها الثانية منذ أشهر عدّة وخضعت لجلسة تصوير معها، ويبدو أن ابنتها تشبهها كثيراً.

الجرس - سارة العسراوي