تعرضت قناة "الحوار التونسي" لأزمة مدوية بسبب فستان الفنانة علياء بلعيد المكشوف، وذلك خلال مرورها ببرنامج "كلام الناس"، والذي كانت فيه الكاميرا مركزة على جزئها العلوي وهي تتقدم نحو المكان المخصّص لها بعد استقبالها من قبل مقدم البرنامج.

وبحسب المتابعين، فإن الفستان لم يكن يظهر جزءًا من مفاتن الفنانة وفق الاصطلاح الكلاسيكي المتعارف عليه، وإنما تجاوز ذلك الحد بكثير، لأن ظهور ممثلة معروفة وفي عمر الفنانة علياء بفستان كانت أجزاءها الحميمة بارزة للعيان في برنامج فني موجه للجميع، صغارا وكبارا، هو فضيحة إعلامية بكل المقاييس.

وفي ردّ على هذا الانتقاد، أحضرت الفنانة علياء "البودي" الذي قالت إنها كانت ترتديه تحت الفستان اللازوردي الشفاف، والذي وصفته بالمتهم الأول، خلال استضافتها في اذاعة "موزاييك أف أم" على خلفية الفضيحة.

وأصرت علياء على أنها لم تكن عارية وأنها كانت ترتدي "بودي" بني يشبه لون الجلد تحت الفستان.

(راي اليوم)