أخبار العالم
خلال تنفيذ عمال السوكلين قرار إضرابهم عن العمل ،وأثناء غرق شوارع بيروت بالنفايات، شاهدت أحد شرطيي السير في مدينة بيروت يقوم بجمع المهملات البشرية و رميها في الحاوية . اقتربت منه و سألته لما تفعل هذا و هي ليست وظيفتك فرد علي ذلك الشريف بكل عنفوان "ان لم احافظ انا على نظافة بلدي فمن سيفعل ذلك؟ و أليس من العار ان اقف في الشارع و حولي أكوام من القمامة ؟"
فعدت لأسأله عن تحصيله العلمي ففاجأني بقوله أنه "كان طالب جامعي و ترك تعليمه لتأمين مستقبله بوظيفة بسيطة في السلك العسكري"
نعم يا صديقي فإنّ الوجه المشرق للبنان سيأتي لا محال، وبكل صراحة فإنّ الجيل الجديد بقوى الأمن الداخلي يبدو أنه "ببيض الوجه " ويبدو أن الأجيال القادمة ستقدر وطنها أكثر من جيلنا و "الله يحميك يا وطن".
LIBAN8