إستقبل الإعلامي داني عبود وجاد سعادة الأستاذ وليد نصّار عبر برنامجهم "The Insider" في حلقة حملت الكثير من التصريحات النارية.

 أبدى المرشّح لإنتخابات النادي الأخضر إصراره على أرجحيّة فوز لائحته في الإتخابات بنسبة 60-40% و بخمسة أعضاء فقط بعد دفع مستحقات ١٧٦ عضو في الجمعية العمومية.

 كما شكّك نصّار بصحة إستقالة الرباعي نديم حكيم-عبد المسيح-كرم -نجم لعدم تقديمهم أوراق رسمية بالإستقالة لوزارة الشباب والرياضة وأكّد وجود خطّة "ب" في حال إنسحابهم وخوض الإنتخابات بدون وجوب حضورهم حتّى و أعلن أنه في حال خسارته في الإنتخابات سيقدم إستقالته من الجمعية العمومية والنادي ككل.

 وعن سبب سحب حكيم لترشيحه ، أوضح نصار أن ضغوطات عدة مورست على الأخير من قبل الأستاذ بيار كخيا ويُحكى عن رفض المرجعية أو "المظلة" الروحية للنادي ترشيح حكيم لرفضه العودة عن إستقالته في الفترة الأخيرة.

 أيضاً نفى نصّار خبر عودة روز الشويري لدعم النادي واعتبرها مادة دسمة وكذبة إعلامية ضمن "تكتيك" الفريق الآخر للفوز في الإنتخابات. وصرّح أيضاً أنه وفي الظروف المالية الصعبة التي مرّت على النادي،تلقّى عدّة إتصالات من بعض اللاعبين طالبين منه التحرك إعلامياً ل"نكز" المعنيين بالموضوع. وأوضح نصار أن ما قاله عبر إنسايد غايم أن جمهور الحكمة يعتبر ٥٪ على مواقع التواصل الإجتماعي إتخذ منحىً آخر وقصد به أن جمهور الحكمة لا يقتصر على الأشخاص الموجودة فقط على مواقع التواصل الإجتماعي بل هو أكبر بكثير من ناحية العدد.

 وختاماً للحلقة أعلن نصّار أنه في حال عودة الست روز الشويري لدعم نادي الحكمة سيعلن إنسحابه من الإنتخابات   فوراً . واختتمت الحلقة بتصريح ناري للأخير يؤكد فيه على وجود دين من إدارة نادي الحكمة للأستاذ نديم حكيم بقيمة ٢٢٠،٠٠٠$ .

 في ظلّ وجود هذه الأجواء الضبابية, متى تفرج الأمور على نادي الحكمة؟متى سيرى الجمهور اللحظة الذي بات ينتظرها أكثر من ١١ سنة؟

 نتمنى إنفراج الأوضاع في النادي بعد انتهاء الإنتخابات، فالفريق العريق الذي يشّكل جمهوره أكبر قاعدة جماهرية في لبنان، يستحق العودة إلى الألقاب والإحتفالات فأخبار الفترة الذهبية التي تخبّر إلى الأولاد والأحفاد أصبح ضرورياً  أن يعيشها الجيل الجديد.