شاركت الفنانة اللبنانية رولا يموت مؤخراً في مهرجان Alarm BMW Club Lebanon الذي أقيم منذ يومين وبدعوة من أصحاب المهرجان، حضرت رولا وغنّت أمام جمهورها الذي تسارع لإلتقاط الصور معها وتصوّرت بإبتسامة عريضة وتصرّفت بتواضع.

أغنية رولا الأولى (أنا رولا) فتحت مجالات عدّة أمامها، حيث أحيت حفلها الأول في عيد الأضحى في نايت كلوب – زحلة وبعده توالت الكثير من العروضات عليها الأمر الذي ساهم بإنتشار شائعة سجنها والقاء القبض عليها إلا أن رولا نفت هذه الشائعة مؤكدة أنها بخيروخارج قضبان السجون.

منذ يومين أيضاً دُعيت رولا إلى مهرجان الـ BMW وارتدت Overall أحمر اللون ولكنّها لم ترتدِ تحته شيئاً وبان كل شيء مع بعض الإيحاءات، ومن المؤكد بأن رولا لم تنتبه لتلك الكارثة التي يتداولها النشطاء حالياً.

رولا من الشابات المثقفات جداً، ودخولها إلى الفن لم يكن مخططاً له بل أُجبرت بعد أن أقفلت بوجهها كل الأبواب، بحسب ما صرّحت به للجرس، من عملها في المطار إلى عملها في المجلس النيابي، وما لا يعرفه الكثيرون أن رولا تدرّبت وخضعت لدورات في الإعلام في مؤسسة مي شدياق وهي من أهم المؤسسات التي تختص في مجال الإعلام.

وبعيداً عن الإيحاءات والثياب فقد بدت رولا في إطلالتها الأخيرة جميلة، حيث عملت على نفسها أكثر حتى تصبح يوماً نجمة مهمة في الوطن العربي وليس بالضرورة أن تتمتع بخامة صوتية، فمعظم نجمات الساحة الآن لا تتمتع بصوت جذاب ولكن على الشكل والجسد.

الجرس