الرياضة
ليوم ٣-٣-٢٠١٦ ستفرز الإنتخابات فائزا وخاسراً بين لائحتين بعدف واحد ولكن طرق مختلفة والهدف هو نادي الحكمة أولاً وأخيراً. فاليوم الساعة السابعة مساءً تفتح صناديق الإقتراع أمام الأعضاء الناخبة في الجمعيّة العموميّة حيث ستجرى الإنتخابات ب"من حضر" للتصويت إلى اللائحة التب يترأسها مارون غالب "أبناء الحكمة" أو اللائحة التي يترأسها إيلي نصّار وإيلي مشنتف.
وفي حديث سابق لمشنتف عبر ال"LBC" وال"الجمهورية" أكّد أن المعركة طاحنة والأفضلية بالفوز تصب لصالحهم كما أكد نصّار أن فوز لائحته في الإنتخابات أمر محتّم.
كما وأكدّ المرشّح على لائحة أبناء الحكمة روميو أبي طايع أن الإنتخابات حسمت لصالحهم وبدأ التفكير للعمل المنتظر في مرحلة ما بعد الإنتخابات.
أمّا بالنسبة لحكيم و كرم وعبد المسيح فقد أعلنو عن انسحابهم الرسمي من لائحة نصّار وستّقدم الأوراق رسمياً اليوم لوزارة الشباب والرياضة.
وبعد هذه التصريحات الناريّة بات من الأكيد أنّ المعركة طاحنة والطرفين سارين في الإنتخابات لآخر الطريق. ولكن يبقى الأهّم هو مرحلة ما بعد الإنتخابات، فيسود الخوف في النادي إلى لجوء بعض الأطراف للمحاكم والقضايا القانونيّة فور انتهاء الإنتخابات..
ولكن هناك عرّاب للنادي الأخضر ،وهو السبب الرئيسي في صمود هذا النادي رغم الصعاب وهو الأب جان بول أبو غزالة الرئيس الفخري للنادي الذي أصدر أمس مبادرة دعا فيها المرشحين كافة إلى توقيع ميثاق شرف وجاء فيه:
"إنّني أقدّر تنافسَكم الشريف لخدمة ناديكم، وأحيّي فيكم كلّكم محبّتكم للحكمة التي تُظلّلكم، كيف لا؟ وأنتم كلّكم أبناؤها. من هذا المنطلق أطلب من حضرتكم التوقيع على ميثاق الشرف هذا أمام الله وجمهور الحكمة الوفيّ، متعهّدين أنكم ستتعاونون بعد انتهاء الانتخابات لِما فيه مصلحة النادي ... ومَن لا يكُن نصيبه الفوز بهذه الانتخابات يتعهّد بألّا يتقدّم بأيّ شكوى أو دعوى قضائيّة أمام المحاكم"
فماذا ينتظر جمهور النادي فور انتهاء الإنتخابات ؟ هل تعود علئلة الشويري لدعم النادي الأخضر؟ هل يعود خزّوع للبنان بعد تصريحاته الأخيرة التي لمّح فيها إلى استقرار النادي؟ وهل فعلاً تطوى صفحة النادي السوداء وتعود فترة أمجاد الماضي؟